هذه القصة وصلتني عبر الإيميل وهي حقيقية وليست من نسج الخيال
وأرجو نشرها لأصدقائكم وأقربائكم
عبر البريد الإلكتروني
===========================
يقول هذا الشاب :
كنت في مركزالتحلية التجاري برفقة عائلتي وكان يومها هو الأربعاء وبعد ان دخلنا السوق ذهبنا إلى الدورالثاني الموجود به المطاعم ... فجلسنا على إحدى الطاولات وبعد قليل طلبت مني والدتي وشقيقتي أن أحضر لهم العشاء فذهبت إلى مطعم (( كودو )) وبينما كنت ذاهبا فـ أتى لي حارس الأمن وشدني من ملابسي بطريقة وسلوك غير حضاري وطلب مني مغادرة السوق .. فقلتله إن عائلتي برفقتي وذهبت لشراء طعام العشاء فلم يصدق وقال لي أنت كاذب ودفعني بقوة تجاه السلم الكهربائي ومن شدة ماحصل قمت بضربه على وجهه وسقط على الأرض من قوة الضربة .. وبعدها أتى حراس الأمن وعددهم 4 وقاموا بضربي ضربا مبرحا كان من الممكن أن اموت بسبب الضرب الذي أخذته منهم .. فأتى مجموعة من الشباب وقاموا بإخراجي من أياديهم ورأتني إحدى شقيقاتي فضرخت وبكيت بكاء شديد ... وبعد أقل من 5 دقائق حضر 4 ضباط
(( لم أعرف من الذي بلغ الشرطة ))
فقلت لهم القصة كاملة ثم ذهبنا إلى قسم شرطة السلامة لإكمال المحضر هناك .. ثم ذهبت برفقة أحد الضبط إلى مستشفى السلام (بجانب دوار التاريخ) لإجراء أشعة على الأماكن التي أشعر بآلام شديدة فيها ...
وبعد أن إستلمت التقرير الطبي إتضح وحود كسر في مفصل اليد اليمنى ورضوض في الساقين
وبعد عدة محاولات تنازلت عن المحضر وإنتهت المشكلة بعد ان دفعوا لي تعويض مادي ...
وفي المرة الثانية (بعدها بـ 3 أسابيع) ذهبت مرة أخرى إلى التحلية سنتر ولكنني كنت بمفردي وذهبت لكي أستبدل ملابسي من أحد المحلات الموجودة هناك ... فشاهدوني حراس الأمن مرة أخرى ولم يفعلوا شيئا وقاموا بمراقبتي حتى خرجت من السوق وذهبت إلى المواقف السفلية لكي آخذ سيارتي
وفجاة وجدت أحدهم يركض خلفي وضرب بعصى غليظة على رأسي وبدأ الدم يسيل كالنهر !!!
وقاموا بتحطيم سيارتي (فورد موستانج جي تي 2006) بالكامل وسكبوا ماء نار في المحرك ووضعوا (سكر) في تانكي البنزين
وبعد أن تركوني جلست لمدة 14 دقيقة مغشيا حتى رآني أحد الشباب بالصدفة وحملني في سيارته وذهب بي إلى الطوارئ في مستشفى الملك فيصل التخصصي وعملوا لي الأشعات والتحاليل وقاموا بإستدعاء الشرطة
وعندما أتى الضابط تفاجأ عندما رآني وقال لي (إنت مرة ثانية وياترى مين ضربك هالمرة) وقلت له نفس حراس مركز التحلية اللي ضربوني المرة اللي فاتت .. فإنفجر غضبا وقام بإلإتصال على دوريات الأمن وطالبهم بإحضار هؤلاء الحراس المجرمين ... وتم بحمد الله إيداع هؤلاء الحراس في السجن بعد أن ثبتت عليهم الأدلة من خلال البصمات الموجودة على السيارة . وعرضوا علي مبلغ السيارة
121.000 ريال + 100.000 ريال تعويض
إلا أنني لم أوافق وكنت مصراُ على رفع القضية